كيف بدأت حكايه الكوكيز ؟
الصدفة البحتة قادت البشرية إلى أكثر الأشياء بهجة في عالم الحلوى، تقول الأسطورة إن "الكوكيز" ظهرت قبل 10 آلاف سنة، إذ كان الطهاة يستخدمون كمية صغيرة من خليط الكيك لاختبار درجة حرارة الفرن قبل خبز كيكة كبيرة، وسُميت "كوكجي koekje" بمعني "كيكة صغيرة" في اللغة الهولندية.
في القرن السابع الميلادي ظهرت الكوكيز في بلاد فارس، باعتبارها واحدة من أوائل البلدان التي عرفت السكر واستخدمته في صناعة الكعك.
وانتقلت كعكة الكوكيز إلى أوروبا في العصور الوسطى، ثم أشاعها الهولنديون في الولايات المتحدة، وعشقها الإنجليز في القرن التاسع عشر، وأصبحت كل دولة تصنعها بشكل ونكهة خاصة بها، فالسويد مثلا صنعتها بالزنجبيل الحار، بينما النرويج صنعتها بالعسل والليمون، أما الأمريكيين فاستقروا على الزبدة والمكسرات.
في وقت ما خلال عام 1930، حسب القصة الشائعة، غيرت صدفة أخرى هيئة الكوكيز، ففي أحد الفنادق الأمريكية، نفذت المكسرات من الطهاة وهم يصنعون الكوكيز، فاستبدلوها بقطع صغيرة مكسرة من شوكولاتة الطبخ، واكتشفوا أن مذاقها أصبح أكثر روعة.
أصبح الكوكيز معشوق الجميع حول العالم، إلا أن حب الأمريكيين له ليس طبيعيا، فالأمريكيين وحدهم يستهلكون أكثر من 2 مليار كوكيز في السنة، أي أن الفرد الواحد يأكل بمعدل 10 كوكيز يوميا.
وفي اليوم العالمي للكوكيز
تحتفل بشراءه او صنعه , ولأنك تقرأ هذه القصه من هنا
فالاحتفال بكوكيز قهوه التاسعه هو الألذ :)